أتذكرون سؤالي لكم عن هوية الشخص الذي أرعبني ، في قصتي( ما بعد حفلة التعارف ) .
كنت أغط في نوم عميق ، سمعت صوتاً هامساً !!!!؟؟؟؟
يوقظني من نومي ؟؟ !!! تضايقت وتجاهلته !!! تغيرت نغمة الصوت ..
أصبح أخشن لم أرغب بالرد ، وهذه المرة صوته أصبح مرعباً ، صرخ بصوت أقفزني من سريري ... !!
لم أرى أحداً .. سوى صورتي المنعكسة في المرآة ؟؟؟؟!!!! لا شيء
أسمعت شيئاً أم أني كنت أحلم .. وأتوهم ؟؟؟!!
جفاني النوم ... فجلست على مكتبي أكتب بعض سطور الخواطر ، أو ربما قصة ما ..!
أنغمست في عملي ، خشخشة على نافذتي ، وكأنها خربشة قط . ربما غصن شجرة ؟؟ لكن ليس هناك شجرة ؟؟؟!! أقشعر بدني ..
ضحكة صدرت من فراغ مكتبي ..
قال لي الصوت : هل أنتِ خائفة ؟؟! تلفت بسرعة ربما هو لص ؟ قلت : لا .. كنت أكابر .. لكنه يعرفني وفضح خوفي .!! بقوله : أني أسمع خفقات قلبكِ فهى أقوى من قرع الأجراس ... إنكِ تثيرن البهجة في نفسي .
تحطمت النافذة ودخل فرع يابس .. ذكرني بقصتي ( انتقام الجذور ) .
قال الصوت : هل يذكركِ هذا بشيء ؟؟ !
نعم ...كان هذا ردي أنه جني ، سألت الصوت والخوف يكاد يخنقني .!! من أنتَ ؟!! أخيراً سألتني ؟؟!! لست جني أنا (( طيف القصص )). أختار ضحاياي إذا أعجبتني نوع شرالقصة .و أطبقها على مؤلفها !! والآن عليكِ أن تعيشي القصة بحذافيرها لأني .. (( حاكم )) غفلت عن ذكر منصبي ..
لكن لماذا أنا ؟؟ !! هناك الكثير ممن يكتب قصص رعب أفضل من بكثير ..قلت في نفسي أعذروني ... يا من سأذكر أسمه .
( سيدة الظلام ) ، ( 7007 توستر ) ، ( حارس الجحيم ) ، ( معاشر الذئاب ) ، ( جلاد الشيطان ) و ( عاشقة كريس آنجل ) و( الملاك البريء)...... رفع يده فسكت !!!
أتحاولين تغير رأي ؟؟؟
قلت له : نعم ... كان صوتي كالصرير .
قال لي : أقنعيني ، فأذا إستطعتي !! لن أطبّق عليكِ أي مصير كتبته يداكِ .
أنبت نفسي لماذا أخترت القصص المرعبة !! ليتني ظللت على كتابتي للخواطر البعيدة عن كل أنواع الشر ؟؟!!!!!
قال لي : الآن تندمين ؟ !! نظرت إليه !!! أنه يقرأ ما يدور في خلدي ؟؟!!
همس في أذني !! أتردين الخلاص من شري ؟؟؟
قلت له : نعم بكل تأكيد ... همس مرة أخرى .. خسارة و أنا ظننت أنكِ تردين خوض مغامرة مرعبة رائعة ؟؟!! ضحك بشراسة .
جوابه هو ؟ !!! الفرع الذي أقترب مني بسرعة كالسهم ثبتني في مقعدي .. وسلّط غصن كرمح توقفت فجئة عن أختراق رقبتي .. كنت أشعر بوخزه لكن لم يجرحني !!!
قال لي : هل آمرها أن تكمل .. ؟؟
كان يتسلى بخوفي و أنفاسي أللاهثة تمنعني من تلفظ أي كلمة ..
يبدو أن القطة أكلت لسانكِ .. شعرت بيده تربت على رأسي ..
فكرت بمدى لئمه ...قال لي : لا ..لا تفكري بلئمي ... أنتِ ألئم مني قتلتي الكثيرين دون رحمة ؟!!!
أريد الرد لكن ...هيا قولي ما تردين !! أطلقت لساني المعقود ..
أنت طيف مجنون و أحمق ، مع كل كلمة غضبه يشتعل .. أنها مجرد قصص ليست حقيقة هى خيال ولا أظنكَ تفهم في الخيال . أنفجر كالبارود .. أخرسي شعرت برقبتي تكاد تكسر من صفعته القوية .
أياكِ وقلة التهذيب معي ففي لحظة تموتين . عاد الفرع إلى نحري أنغرس في عنقي . ليس بقصد قتلي بل إخافتي .
نقط حمراء على يدي فقدة بعدها الوعي ... رعباً ..
أفيقي .....فتحت عيناي .. أين هو هل رحل ؟؟
كلا ... لم أرحل .. مسكينه هذا خدش بسيط فعل بكِ هذا ؟؟!!! ضحك وتابع
أنني بمزاج يدعوني للمرح ؟؟
وعلى حسابي أنا أليس كذلك ؟؟؟ أوه .. أصبت عزيزتي .!!
قل لي كيف أتخلص منكَ ؟؟؟!!
قال : لا .. جدي الحل وحدكِ ... ، لكنكَ تقرأ أفكاري ؟؟؟
أعدت ذلك السؤال قل لي !!! كيف أتخلص منكَ ؟؟؟؟
وأقضي على سعادتي ، إنها حياتكِ أنتِ ؟؟!!!!
أمسكت القلم وأنا أدرك إذا فكرت في أي شيء سيعرفه !!! إلا إذا ؟؟!!! كنت أشاغله وأكتب لأبعده عن أفكاري ...
قل لي : ماذا شدك لقصة مستواها في الرعب ربع الذي قرأته ..من قصص أخرى ، ؟أني لا أجدها أكثر رعباً وتهويلاً من قصص أعضاء المنتدى .؟؟؟
فما أخطه أنا ....قاطعني
أعجبتني ( جذور الأنتقام ) خاصة حين ( تغلغل الفرع في قلب ضحيته ) شعرت بقطرات الدم تغذي شرايني العطشه ... سكت .
صفقت دفتري !! إذ لا أعرف أين هو ؟؟؟؟ وقد يقرأ ما كتبته !!!
شعرت بيده تشد شعري بقوة وهو يقول : أنتِ أذكى أم أخبث مما ظننت ؟؟!!
أخبريني ماذا كتبتي ؟؟!!!، رددت كلماته .. وأقضي على سعادتي وحياتي ؟؟؟أنتَ تحاول أن توقعني لكني أخذت الحيطة .
أمتأكدة ... أني أعد لكِ مصير مختلف الآن ، إذا دخلت في أفكاركِ ولو ثانية سوف أنفذ الحكم ...
كان صوته صارم كحد الحسام .
أخذ طيفه يتجسد أمامي شاحب... لكنه غير ما تصورته ؟؟!!! كان عملاقاً وسيم !!!
كان وجهي تشوبه علامات متقلبة ..؟؟؟!!!
كنت أتوقع إي شيء إلا أن يكون هذا شكله ؟؟!! فمنظره لا يوحي بما هو عليه ..
لا تستغربي ... تحول إلى تنين أسطوري جسمه كأفعى كله حراشف حادة .. وفي آخر ذيله شوكة .. كشر عن أسنان كسنان المشط الغير منتظم .. بروزها .. أقترب بذلك الوجه مني قتلت أنفاسي لحظة وأنا أبعد رأسي عنه أصدم بمسند الكرسي ؟؟؟!! كان ينظر في عيناي كأنه يغوص في أعماق نفسي أغمضت عيناي .. وأسدلت بذلك ستارة كادت تكشف عن أغوارأفكاري .
جسده يهصرني بقوةو الحراشف الحادة تمزقني ...
هل سأموت ؟؟ لا ..لا تفكري ؟؟؟!!!
قلت له : أنت لم تقرأ ما مر بذهني ؟؟ وقد ربحت أنا ..
قال لي : لا تتسرعي ..لكنكَ تقتلني ..؟؟؟!!!! تركني ، سقطت على المقعد .
يدي .. يجب أن أكتب ، دمائي تسيل على طول ذراعاي . فككت وشاح شعري ولففت يدي اليمنى لأتمكن من متابعة سطر الأحرف ..
لم تيأسي ؟؟؟ يعجبني نضالكِ فرصتك متاحة حتى الآن !!
اكتفيت بقلمي عوضاً عن الرد .... كم مر من الوقت ؟؟؟؟ !! لا أدري لاح الفجر .. أعلنت عن ولادة قصة سوف تهزمه .
كان شكله بشري .. مستلقياً على الأريكة رغم حجمها الصغير وكأنه في بيته .
لقد إنتهيت من القصة .. يا ( حاكم ، طيف القصص ) . خفها من يدي .
كنت مرهقة جداً .. وما أن سلمته دفتري .. سقط رأسي على طاوله .
وكانت آخر فكره !! هى هل سأنهض من نومي هذا أم أنه ينهي حياتي
قبل أن أفيق ؟؟!! .
فتحت عيناي أنا وحدي ؟؟ وردة سوداء بأشواكها ؟؟!! أنها علامة الهدنه .
فقد وافق أن يكون معي لا ضدي . غسلت كل التعب وضمدت جراحي
جلست على سريري و تنهدت بأرتياح . وسأكتب قصص مرعبة دون خوف .
أن شاء الله تعجبكم